The Definitive Guide to حوار مع النخبة



ومنذ اندلاع الحرب تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها عاجزةً عن طرح مشروع وطني جادّ، وهو عجز ليس وليد اللحظة الراهنة، بل نتيجة مسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي، لازمتها منذ بواكير نشاطها، وسيطرت على عصب تفكيرِها، وفي تقديري هناك سببان رئيسيان لهذه الحالة: أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة، والثاني خارجي مرده الاستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد لفترة طويلة.

أحمد منصور: هل هناك نخبة شعبية أم أن النخب فقط هم الذين يستلبون السلطة أو يؤثرون في الناس من موقع القوة؟

وهذا الانقسام والقطيعة قد أفسح المجال أمام دور فعّال لـ"النخبة الجديدة"، التي سبق وذكرت أنها ليست بالضرورة نخبة مثقفة أو فكرية. هم مجموعة من الشباب الحرفيين، والذي لم يحصل بعضهم ربما على شهادات جامعية، ولكني أعتبر أنّ ما قاموا بالتعبير عنه في نصوص كتبوها يشرحون فيها أهدافهم وغاياتهم بوضوح بمثابة أهم ما كتب خلال الثلاثين سنة الماضية في المنطقة العربية.

هذا الكتاب من تأليف برهان غليون و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

محمد سليم العوا: لا طبعا هناك نخبتان، هناك نخبة شعبية يثق فيها الناس ويصلون إليها..

– يا ابني مميزات مشروع نيوم هي واحد من المشاريع الكبيرة وأيضا القريبة التي تدخل في نفس المسارات العالمية للمشاريع الكبرى.

وة بإِسْتِراباذَ تُضافُ إلى سَفْلَقَ، منها أبو سعيدٍ محمدُ بنُ أحمدَ الخُورسَفْلَقِي، وبالفتح مُضافةً إلى السِّيفِ،

أحمد منصور: عندما خاب أمل الشاعر الأميركي (ت.إس. إليوت) مع مثقفي عصره وصفهم بألم وحسرة قائلا نحن رجال الخواء نتمايل ورؤوسنا مليئة بالقش بينما أصوات همساتنا الجافة هادئة ولكن بدون معنى.

الميثاق الوطني : نلتف حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة

فإنه وباعتماد هذا التعريف ومقاربة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأقطار العربية على ضوئه، يتبين منذ الوهلة الأولى أن هذه نور الأخيرة تعيش أزمة ديموقراطية حقيقية، لا تخلو من تداعيات سلبية داخلية وأخرى خارجية.

وهو المعنى الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين، حين قال: "أرفض تغيير نظام البشير بالقوة، وأكافح التيار القبلي والعنصري"، ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر "تسقط بس" الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

معاجم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *